الاحتفال بالتراث والوحدة: مجموعة القصيبي تحتفل بيوم التأسيس السعودي بالفعاليات الثقافية

25 February 2024

في احتفال بهيج بالتراث السعودي والوحدة، احتفلت مجموعة القصيبي مؤخرًا بيوم التأسيس السعودي بتحويل حديقة مقرها إلى منطقة ثقافية حيوية. جمع هذا الحدث الخاص جميع الموظفين في أجواء احتفالية، واستعرض الثقافة الغنية للمملكة العربية السعودية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والمسابقات التقليدية. 

في 25 فبراير 2024، تم تزيين حديقة مقر مجموعة القصيبي بعناصر تمثل التراث السعودي. امتلأت المنطقة بالأنشطة مثل صناعة الفخار وحرف "الخوص" (الأدوات المصنوعة من سعف النخيل)، مما شجع على الإبداع بين الموظفين. كما أتاح ركن الحناء للموظفين فرصة تجربة جزء من تراثهم. 

اختلطت رائحة الخبز الحساوي الطازج بأجواء الموسيقى السعودية التقليدية. أضافت العروض الحية لفرقة موسيقية سعودية والرقصات التقليدية حيوية للحدث، مما جعل التجربة لا تُنسى للجميع. 

كان من أبرز فعاليات اليوم سلسلة من المسابقات التراثية التي حظيت بإقبال كبير من الموظفين. تضمنت المسابقات فئات مثل أفضل لباس تقليدي نسائي سعودي، وأفضل لباس تقليدي رجالي سعودي، وأفضل طبق سعودي، حيث تم عرض جمال الملابس التقليدية ومذاق المأكولات السعودية. 

  • أبهرت مستورة الزهراني الجميع بلباسها الجنوبي الأنيق، وفازت بلقب أفضل لباس تقليدي نسائي. 
  • عبد الرحمن التمار تألق بزيه الحساوي الأصيل، وفاز بجائزة أفضل لباس تقليدي رجالي. 
  • أما في فئة الطعام، فقد فازت الهنوف المنقاش بقلوب الحكام وأذواقهم مع طبق المرقوق الشهي، الذي يعكس النكهات الغنية للمطبخ السعودي. 

كان هذا الاحتفال أكثر من مجرد يوم من المرح والمنافسة الودية. فقد أتاح للموظفين فرصة التواصل مع تراثهم ومع بعضهم البعض على مستوى شخصي. كما سلط الضوء على التزام مجموعة القصيبي بتكريم المناسبات الثقافية المهمة، مع الحفاظ على مزيج متناغم بين التقاليد والحداثة. 

يُعد نجاح الاحتفال بيوم التأسيس السعودي في مجموعة القصيبي تذكيرًا بأهمية التراث الثقافي في بناء فريق متحد ومحفز. ومع استمرار المجموعة في التقدم في مختلف القطاعات، تظل مثل هذه الفعاليات جزءًا أساسيًا من الحفاظ على القيم والروح التي تميز كلًا من الشركة والوطن. 

معرض الصور