تاريخنا

وُلد خليفة عبد الرحمن القصيبي، الابن الأكبر لعبد الرحمن، كرجل أعمال طموح بأفكار تجارية مبتكرة وغير تقليدية في وقته ومنطقته. ومع موارده المحدودة، أسس تجارة لتزويد الجيش السعودي بالطعام المستورد من مصر، والذي تم تسليمه عبر ميناء جدة

وساهم توسع تجارة آل القصيبي، وأدوارهم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المتعددة في تعزيز مكانة العائلة كمؤثر رئيسي في تاريخ شبه الجزيرة العربية. وكون تجارة اللؤلؤ أحد أبرز أعمال آل القصيبي، فقد كان لإدخال اللآلئ اليابانية المزروعة في ثلاثينيات القرن الماضي تأثير هائل على الأوضاع المالية.

في عام ١٩٥٠، شارك الشيخ خليفة أ. القصيبي في تأسيس شركة الخليج للطيران، التي تطورت لاحقًا لتصبح "جلف إير". وفي عام ١٩٦٣، أسس بنجاح شركة خليفة القصيبي لصيد الأسماك، التي كانت في ذروتها تدير أكثر من ستة عشر سفينة صيد وتصدر الروبيان إلى الولايات المتحدة تحت اسم العلامة التجارية "أوشن ريف"، محققة صادرات سنوية تتجاوز قيمتها ٥ ملايين دولار. وفي عام ١٩٦٤، توسعت الشركة إلى مجال الغطس التجاري بتأسيس شركة القصيبي للغوص والخدمات البحرية "ADAMS"، التي احتفظت بعقد غمر البحر الوحيد مع شركة أرامكو السعودية لأكثر من ٣٠ عامًا. بحلول عام ١٩٦٨، توسعت KAI لتشمل توزيع السلع الاستهلاكية السريعة عن طريق تأسيس شركة خليفة القصيبي للمخازن المبردة "KACS".

شهدت هذه الفترة توسع المجموعة لتشمل قطاعات الضيافة والتموين "AGS"، وسبكترم للكيماويات ، الشركة المصنعة الموثوقة في المملكة المتحدة لأنظمة البولي يوريثين ومواد البناء المتخصصة، بالإضافة إلى بناء المجمع السكني القصيبي "لاس دوناس"، وتأسيس  ROMAC وNRS.

استمرت KAI في الاستثمار في أعمال جديدة خلال ثمانينات القرن الماضي. في عام ١٩٨١، أسست Sigma Paints، المزود الرائد للدهانات والطلاءات عالية الجودة. وفي عام ١٩٨٥، أسست  CMCI الشركة السعودية الموثوقة لتصنيع مواد البناء الكيميائية. مع ثلاث منشآت صناعية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، استمرت CMCI بالنمو مع صناعة البناء المزدهرة، مقدمة خدماتها للمملكة ومنطقة الخليج، والشرق الأوسط. وفي نفس العام، أسست  AVI لتلبية الطلب المتزايد في قطاع البناء وسد الفجوة في التصنيع المحلي وتوريد المواد المقاومة للحريق عالية الجودة.

تم تأسيس شركة خليفة القصيبي للتجارة (KAT) في التسعينيات، بالإضافة إلى شركة القصيبي لخدمات حقول النفط (AOS).